Mon manifeste d'amour au peuple 2/3
 




Mon manifeste d'amour au peuple 3/3


I-SLAM : ISLAM POSTMODERNE








Accès direct à l'ensemble des articles منفذ مباشر إلى مجموع المقالات
(Voir ci-bas انظر بالأسفل)
Site optimisé pour Chrome

samedi 15 octobre 2016

Infothique, information éthique 1

صدور كتاب في بلجيكا عن فاجعة إحسان الجرفي تضمّن رسالة لمحمّد السادس



لا شك أن العديد من المغاربة يتذكرون فاجعة إحسان الجرفي، هذا الشاب المغربي البلجيكي الذي لقي مصرعه بعد أن سقط في قبضة أشرار فتكوا به شر فتكة لمثليته من ناحية، ولكونه مسلما من ناحية أخرى.
في هذا الموضوع، صدر اليوم ببلجيكا وفرنسا كتابا باسم إحسان الجرفي في قالب رسالة روحانية حكى فيها صاحبها المظلمة المريعة التي عاشها، موجّها جزءا منها إلى الملك محمد السادس، داعيا إياه إلى إبطال القانون الذي يجرّم المثلية بالمغرب.
فالشاب المغربي الأصول يطالب الملك بالعدل من بلده مماثلا للذي حصل عليه في بلجيكا حيث أصدرت العدالة أقسى العقوبة على الجناة.  ذلك أنه يرى في دوام تجريم المثلية بالمغرب التجدد المستدام للاعتداء الفظيع الذي تعرض له في ليلة من العشر الأواخر من شهر أبريل سنة 2012.
هذا الكتاب إذن هو دعوة صريحة ومباشرة من روح إحسان الجرفي لملك المغرب لمحو ما يقول عنه أنه المسخ السافر للإسلام الذي ليس هو إلا دين الحريات الشخصية والعدل لا القمع والظلم كما أصبحنا نرى. 
وقد عُرف إحسان الجرفي بورعه وتقواه رغم مثليته، التي يقول عنها أنها مما أراده الله فيه ولا مرد لقضاء الله. فليست المثلية بتاتا مرضا أو فاحشة، إنما هي طبيعة جنسية وفطرة بشرية لا تخالف الطبيعة التي أرادها الله في البعض من خلقه.
ومن المثير أن صاحب الكتاب يبلّغ الملك محمد الخامس رسالة من الصوفي المشهور صاحب الطريقة الحمدوشية يحذره فيها من التمادي في قمع المثليين بالمملكة عموما، وأثناء موسمه خصوصا، لما في ذلك من تشويه كبير للإسلام الذي، كما يقوله عنه، ما كان يوما معاديا للمثلية.
إنها بدون أدنى شك لأفضل شهادة في ضرورة إلغاء القانون 489 جنائي الجائر الذي لا خير فيه إلا ظلم الناس والتشجيع على الإفساد في الأرض مع التشويه الصارخ للإسلام، وهو أساسا دين الرحمة والمحبة.    
فهل يصغي الملك للرسالة الروحانية ويأذن بإبطال ما ليس فيه إلا الشر للإسلام وللمسلمين، بما أنه لا تجريم ولا تحويم في القرآن والسنة الصحيحة للواط؟ 
ففد تبيّن اليوم بالدليل القاطع أن ما عُرف عن اللواط كفاحشة لم يكن إلا من الإسرائيليات التي داخلت الإسلام؛ وقد تم إثبات ذلك في كتابين صدرا بالدار البيضاء منذ ثلاث سنوات عن دار أفريقيا الشرق، بيّنا بالعربية والفرنسية حقيقة اللواط في الإسلام.
         
نشرت على موقع أخبر.كم