أسطورة مرض الألزهايمر، هذه الشيخوخة المبكرة !
سبق أن بينا في مقالة مطولة* أن الألزهايمر ليس مرضا وأعلنا عن صدور كتاب يأتي بالدليل أن مرض الألزهايمر أسطورة، دارسا من زاوية علم الاجتماع هذه الشيخوخة المبكرة، محللا كيف ظهرت الأسطورة وكيف التصدي لما ليس هو إلا هذا الخرف المعرف بمجتمعاتنا والذي تتوجب رعايته بسلاح العناية والحب، ما سميناه المعالجة بالقبل، لا بالعقاقير التي من شأنها تسميم من يعز علينا فيخلق المرض في حالة ليست مرضية بحال حسب المعايير العلمية.
وهوذا الكتاب بالسوق، وقد صدر أخيرا عن دار أفريقيا للنشر بالدار البيضاء؛ وهو يقع في زهاء 130 صفحة من الحجم المتوسط مع ما لا يقل عن 335 هامش يجعل هذه الدراسة العلمية تستوفي الموضوع من جميع جوانبه.
وقد جاء عنوانه الأول «التعافي من الألزهايمر» من باب التحدي لأنه، إذ ثبت أن ليس هناك دواء لهذه الحالة المستعصية على الطب، فقد ثبت أيضا أن أفضل طرق التعافي منها هي اللجوء إلى كل ما يتوفر لنا من كنوز التنمية البشرية.
بينت ذلك بالاعتماد على طريقتنا التقليدية في التعامل مع الألزهايمير وهي التي ينصح بها اليوم أحدث توجه علمي في الغرض. ويأتي هذا بعد الكلام العلمي «حول أسطورة شبه مرض » (وهو العنوان الفرعي للكتاب)، إذ لم يصبح الألزهايمر مرضا إلا بالأدوية التي فرضتها صناعة صيديلة كان همها في الغرض الربح على حساب صحة البشر.
وكتحية مني لقراء الموقع الأعزاء، أسوق هنا فاتحة المصنف مع التقديم الوارد بالغلاف الرابع وفهرسه. فلتكن مني تهنئة لكل قراء أخبر.كم بمناسبة السنة الهجرية الجديدة جعل الله فيها تعاملنا مع كل عزيز علينا ممن يعاني من هذه الآفة أكثر فاعلية وجدوى وذلك بالعودة إلى أفضل ما في عاداتنا من أحاسيس إنسانية إذ فيها كل الخير والبركة.
الغلاف الرابع للكتاب :
من المتفق عليه عند المختصين أنه لا علاج لما يسمّى بمرض ألزهايمر، وأن الدواء الذي يُعطى لمن أصيب به ليس هدفه إلا التقليص من سرعة تطور الإصابة التي لا يمكن اليوم الحد من نموها المطرد من سيء إلى أسوأ. هذه النــظرة الرسمية ليست صحيحة تماما؛ ذلك لأن الدواء الذي يُعالج به الألزهايمر ليس فقط عديم الجدوى بل ولافائدة فيه، فكله مضرة.
يبين الكتاب حقيقة وهم الألزهايمر الذي فرضته المصالح المادية فجعلته مرضا قائم الذات رغم انعدام المواصفات العلمية لذلك. فأحدث توجه علمي يرى فيه مجرد شيخوخة مبكرة غير عادية؛ ما نسميه في ثقافتنا الشرقية بالخرف. ذلك لأنه ليس بالمريض من خرف رغم فقده لذاكرته لأسباب لا يعرفها العلم بصفة قطعية. لذا بإمكانه، بل من الضروري، مواصلة حياته بين ذويه كما اعتاد في مجتمعاتنا. أما إذا سارعنا إلى الدواء، فكأننا ألقمناه السم وأدخلناه نفق الموت.
هذه هي النظرة العلمية الجريئة التي تقاوم استغلال شبه مرض ألزهامير من طرف الصناعة الصيدلية. إنها تدعو إلى التشبث بعادات مجتمعاتنا، أو العودة إليها، تلك التقاليد الذي لا يفقد فيها الشيخ المصاب قيمته البشرية ومكانته بين ذويه وفي محيطه الاجتماعي، محاطا بوافر العطف وبالغ المحبة والتبجيل. فهذا اليوم هو الدواء الوحيد المفيد لأسطورة مرض ألزهايمر التي نبين تفاصيلها في هذه الدراسة للحالة من زاوية علم الاجتماع والتي هي في نفس الوقت دعوة ملحة لاستعمال أفضل علاج لمعضلة الشيخوخة المبكرة، أي المعالجة بالقبل وتنمية الأحاسيس.
في قيمة الذات البشرية (فاتحة الكتاب) :
كما تعودنا، وهو من مكارم الأخلاق، البداية في كل شيء بذكر اسم الله - وهذا من الإنسان الدليل الكبار على استكانته لخالقه وبذلك تقديسها الحقيقي له -، إذ لا قيمة لابن آدم بدون خالقه وخارج عن نطاق إرادته، كذلك علينا التعود على عدم نسيان قيمة الذات البشرية وقد قدسها الله بأن عرض عليها أمانة تمثيله خير تمثيل على الأرض وحملها إياها.
فلا إنسان على البسيطة بلا مسؤولية حمل هذه الأمانة، وإلا فقد إنسانيته وكل قيمة فيها، وذلك ما يميزه عن بقية بني بجدته؛ وأنا لا أشير هنا إلى بقية البشر، ولكن إلى سائر المخلوقات وخاصة الحيوانية التي منها الإنسان، وإن سما عليها بأمر ربه وتقديره. ولا شك أن سموّه هذا كما ابتغاه له خالقه لهو الأمانة التي حمّله إياها.
لذا، فنحن عندما نتكلم عن الذات البشرية، فإنما نشير أساسا إلى هذه القيمة في ما تقتضيه من إرادة عمل ونشاط إرادي لما تفرضه هذه الذات علينا من أخلاقيات وتصرفات، ولعل هذا هو تمام الدين الصحيح الذي لا يكتمل بمجرد الطقوس والرسوم إذا غابت النية الصادقة، ومدارها الحسنى في التصرف.
أقول هذا مذكّرا بحقيقته وأحقّيته في الحكمة إذ غابت عن أذهاننا اليوم في زمن طغت فيه المادة فطمست معالم الروح فينا، بينما لا حياة في الإنسان وللإنسان بدون روح. وقد كان طغيان المادة وما تعلّق بها ميزة ما سُمّي بفترة الحداثة التي تقمّصها الغرب بعلمه وتكنولوجياته خير تقمّص. إلا أنه عتى وتجبّر في رفضه لكل ما تمتاز به أصول علمه الشرقية، فغالى في نكرانه لقيمتها.
وبما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، حتى وإن بدا الباطل فائزا بقصب السباق لحين، فها هي فترة ما بعد الحداثة تغمرنا فتعيد العلم إلى نصابه وتُنزل الحداثة من منصّتها بإحياء قيمة التقاليد وكل ما في الإنسان من روحانيات.
إن العلم اليوم لمهم، لكنه ليس كل شيء وليس بقادر على التصدي بالإجابة عن كل شيء وإيجادها لكل شيء، لأن ذلك ليس من دوره ولا من خصوصياته. فالعلم الصحيح ليس صحيحا إلا بالتجربة، ولا تجربة إلا بالتكرار مع تواجد الخطأ سواء في الحال أو بعد حين. لذا، لا علم في ما يُراد منه الحقيقة الأبدية، ولا حقيقة علمية دائمة أبدا.
والعلم الحقيقي اليوم ليكتشف أخيرا كل ما يجهله ويعاين مدى اتساع مداه، فلم يعد يرفض، كما كان يفعل، كل ما يتأتى له من مصادر صُنّفت بغير العلمية إذا أثبتت قيمتها العملية رغم عدم موافقتها للمعايير العلمية المعهودة. فهي بذلك علمية بصفة غير معهودة ما دامت لا تُخالف قواعد العلم الأساسية، خاصة منها ما هو في موضوعيتها وفائدتها، في انتظار تطور الأمور فيصبح غير المعهود معهودا، وما كان ناشزا قاعدة لا محيد عنها.
خذ لك في ذلك مثلا على ما نجد في الحكمة الشعبية من أمور أثبتت التجربة فائدتها في معالجة بعض الحالات المرضية مثلا رغم أن العلم لم يثبت صحتها؛ فهل نستغني عنها رغم الفائدة الثابتة لانعدام التأشيرة العلمية والتدليل العقلي على قيمتها وهي بيّنة أمام أعيننا؟
لذا، فالعلم الحق اليوم هو الذي يعتبر نفسه جاهلا، طالبا للعلم أبدا أيا كان مأتاه، لأن العلم لا حد له ولا مصدر يُحدده سلفا، إذ العالم محيط علوم لا قاع له،وليس بوسع الإنسان في نطاق حياته المحدودة الغوص فيه. وذلك مما لا يتأتى حتى للأجيال والأمم إلا على فترات وبصفة مستدامة، لا نهاية لها، كما لا نهاية للحقيقة العلمية التي تبقى كالأفق، نسير نحوه فلا نصله أبدا.
إن علم الإنسان وحقيقة الذات البشرية مما يخفى علينا، ليس لنا إلا العمل الدؤوب للتعريض المتواصل لمعلوماتنا لا للحد من جهلنا، بل لتوسيع دائرة معارفنا القابلة دوما للاتساع. فالجاهل هو العالم الذي يعرف قيمة العلم اللامنتهي، والعالم الحق لهو الجاهل العارف لجهله. بل إن العالم الحقيقي ليدرك أيضا أن العلم لا شيء ما دام لم يستنر أحيانا - إذا لم يكن ذلك دوما - بالمعرفة، فلا علم يفيد بلا معرفة تنيره، لأن العلم تقيّده حدوده الموضعوعية فتمنعه من تجاوزها، بينما لا حدود للذوق المعرفي رغم أنه لا يناقض ضرررة مقتضيات العلم إلا ظاهرا أو إلى حين. فالحدس مثلا من العلم بلا أي أدنى شك، وهو لا يبعد عن الذوق، إن لم يكن منه.
ولعل من الدروس الأهم التي تتأتى لنا بنهلنا المتواصل من العلوم والمعارف قيمة الذات البشرية وضرورة المداومة على معرفة كنهها وإعلاء شأنها بعيدا عن الأخطاء الشائعة والمغالطات المقصودة أو غير المقصودة.
فلا ذات بشرية حقا بدون قيمة، وإلا فقد الإنسان ما يميزه عن الحيوان. ولا شك أن هذه القيمة هي التي يحصل عليها بتفطنه إلى ازدواجية الذات فيه بين بدن مادي لا حياة بدونه والنفس التي لا تتجلى إلا فيه، وهو من الدون بالنسبة لها. و لا مناص من ملاحظة نزوع هذه النفس أو الروح نحو الأسمى ثم تلبية هذا الجنوح، عاجلا أو آجلا، خارج المادة رغم دوام سجنها في ما هو دونها. ولا يكون ذلك ضرورة بقهر البدن ونوازعه، إنما بتكامل الذات بطبيعتيها، كما هما متلازمتان، حتى يكون الإنسان تاما كاملا على الأرض، فتكتمل ذاته النفسية في بدنه قبل أن تستغنى عن المادة للعودة لمعدنها الأصيل باستقلال الروح تماما عن كل تجسد مادي.
ليس المجال هنا ضرورة للحديث عن مصير الروح وعلاقتها بالبدن أو عن قيمة الروحانيات في حياة بين آدم، ولو أننا سنعود إليها مطولا أو عرضيا في ثنايا الكتاب. المهم الآن هو التأكيد على ما لم يعد ينقضه العلم، بل ما هو يقرّه اليوم، أي الأهمية القصوى لما هو غير مادي في الإنسان.
فنحن نسعى للحديث عن حالة اعتبرت مرضية وهي تتمثل في اختلال بدني للإنسان على مستوى مخه وخلاياه الذهنيه مما يؤدي به إلي شيخوخة مبكّرة وهرم غير عادي قبل الأوان يبدأ بفقدان الذاكرة لينتهي بحالة مكربة من فقدان كل ما يميز البشرية، إذ يغدو في هوان مقيت.
هذا على الأقل ما نعرفه اليوم عن هذه الحالة التي صُنّفت بالمرضية فكان أن عوملت كمرض أدى بنا إلى القبول بكل ما اعتبرناه من أعراضها دون التفرقة بين ما هو من الحالة نفسها وما هو من العوارض الجانبية لما نستعمله لمعالجتها.
وليس المهم الآن في هذه الفاتحة الولوج في التفاصيل إذ لنا عودة للحديث عنها في متن الكتاب؛ إنما ما يهم الآن هو ملاحظة إلى أي درجة ينصب همّنا على المرض وأعراضه فيصرف اهتمامنا عن المعني الأول، وهو المريض، بالرغم أننا نحاول ولا شك معالجته بما يقتضي ذلك من عقاقير لا نشعر أنها ربما تضرّه فلا تنفعه، ولا نعير أي اهتمام لحاجياته النفسية وهي أكبر وتلبيتها أفضل لصحته.
فالمعروف عن هذا الذي يُدعى بمرض النسيان أنه لا دواء له؛ ورغم ذلك فنحن نسارع لإعطاء من وقع تصنيفه في خانة هذا المرض ما من شأنه تسميمه وذلك لاعتقادنا أننا نمنع المرض من التطور بسرعة. ففي نفس الوقت، تنقص قيمة الذات البشرية سواء في أعيننا، إذ يصبح بشرا منقوص المؤهلات، أو في عين المريض ونظرته لنفسه، إذ هو يشعر عندها بذلك النقص فينطوي على نفسه ويتصرف كما تفرض عليه أحواله الجديدة. عندها تراه يتصرّف لا كما تقتضيه ربّما طبيعته وتمكّنه من ذلك، بما فيها من مؤهلات، بل لاعتقاده بمرضه مما يجعله يتركها جانبا أو يتجاهلها، فتتلاشى حتما وتنمحي فيصبح حقا مريضا.
وهنا بيت القصيد؛ إذ أن مريضنا، حتى وإن لم يكن حقا بالمريض، يصبح قسرا ذاك المريض بحكم ضرورة تناول ما يجب أخذه من عقاقير تزيد في تنامي حالته المرضية أو تعكرها بما لا فائدة منه وهي أصلا صحيحة.
ٍأقول هذا بتصرف هنا بما أني سأعود إلى ذلك في سياق الحديث عن الموضوع بالكتاب؛ وأقوله عن تجربة إذ هكذا كان الحال في تجربتي الخاصة حيث أسرعنا إلى الدواء لاعتقادنا أن ذلك هو أفضل ما نفعله لحبيبنا المريض الذي ما أصبح حقيقة مريضا إلا بما ناولناه من أدوية. دام الحال كذلك حتى تعرفنا أخيرا على حقيقة الأمر وأوقفنا كل هذه الأدوية التي لم تكن مضرتها أكثر من نفعها فقط، إذ يحدث هذا أحيانا مع بعض العقاقير، بل كانت كلها مضرة. إلا أن السم كان قد فعل بعد فعله في البدن فطغا بحق المرض!
إن لنا هنا أن نتذكر كيف كان أجدادنا يتعاملون مع من يفقد ذاكرته من شيوخنا، فيحافظون على إنسانيتهم ويواصلون الحياة بصفة طبيعة دون دواء ولا سموم، فلا هم مرضى ولا هم بفاقدين لقيمة ذاتهم البشرية. فقد كانوا فقط فاقدي الذاكرة لأجل الشيخوخة أو الخرف.
هكذا كان يعامل أجدادنا من نسِمه اليوم بمريض الألزهايمر، وهكذا يتوجب علينا معاملته من هنا فصاعدا، لأننا لسنا حيال مرض حقيقي، بل شبه مرض حيكت حوله أسطورة كان سببها التكالب على المادة.
فلنكف على اعتبار التطور غير العادي في نطاق التطور العادي للمخ مرضا، وإلا فلنعترف أيضا بإننا نعتقد في إمكانية محو الشيخوخة من قدر الإنسان! فوهم إيجاد مصل للألزهايمر مثلا ليس إلا من قبيل المهاترات والخدعة الاشهارية المحضة. ولنتأكد أن كل الفتوحات العلمية، بما فيها تلك التي تقع في ميدان الوراثيات الجزيئية أو علم الوراثة الذري Génétique moléculaire، لا ولن تغير الطبيعة الإنسانية، فهي مجرد جزء من تاريخية التطور الذهني للبشر ومنه الشيخوخة والخرف وهما مما يميزنا عن سائر الحيوان.
ولا شك أن العودة إلى التقاليد التي أثبتت الأيام صحتها هي من أهم دروس الحقبة الزمنية التي أظلتنا، ألا وهي فترة ما بعد الحداثة، وهي تتمثل في هذا التمازج الناجح بين ما قدم فحسُن في سموه وتعاليه وما تطور فغدا من التقانة بمكان في علو الكعب
فهرس الكتاب :
1 فاتحة : في قيمة الذات البشرية
2 مقدمات
أ - هل الألزهايمر مرض بحق؟
1 - حول مفهوم المرض
2 - بداية أسطورة المرض
ب - عندما تتحكم المصالح في صحتنا
1 - تكوّن أسطورة المرض
2 - دواعي أسطورة المرض
ج - هل يمكن التعافي من الألزهايمر؟
1 - استحالة الشفاء من المرض
2 - التعافي مما ليس بمرض
3 بديهيات
أ - العلم والحكمة الشعبية
1 - الطب النفسي البدني
2 - الطب الشعبي
ب - الطبيعة، هذا الطبيب الخفي
1 - الطب علم وفن
2 - الطبيعة فن الطب
ج - الخرف أو الشيخوخة غير العادية
1 - طب الشيخوخة
2 - فن الشيخوخة
4 مستجدات
أ - مقتضيات ما بعد الحداثة
1 - العود على البدء
2 - النشأة المستأنفة
ب - عودة الروحانيات
1 - في اللاشعور
2 - في المتخيل
ج - وهم مرض ألزهايمر
1 - أسباب المرض المزعوم
2 - أعراض أدوية المرض المزعوم
5 توجهات
أ - في التنمية البشرية
1 - أنا هو الآخر والآخر أنا
2 - نظام المحبة كنظام للحياة
ب - في الطاقة الحيوية
1 - هذه القوى الكامنة فينا
2 -كيفية التحكم في قوانا
ج - في ثقافة الأحاسيس
1 - التواصل بالأحاسيس عند انقطاع التواصل
2 - تنمية التواصل بتنمية الأحاسيس
6 استخلاصات
أ - الروح والبدن
1 - صحة البدن ومرض الروح
2 - مرض البدن وصحة الروح
ب - العيادة النفسية
1 - الحياة مرآة لما لا نرى
2 - ما بين الحياة والموت من التحام
ج - المعالجة بالقبل
1 - سحر علاج القبل
2 - موسيقى القبل السحرية
7 خاتمة : في قيمة الروح والروحانيات
========
* حذاري، الألزهايمر ليس مرضا، إنه مجرد خرف !