Mon manifeste d'amour au peuple 2/3
 




Mon manifeste d'amour au peuple 3/3


I-SLAM : ISLAM POSTMODERNE








Accès direct à l'ensemble des articles منفذ مباشر إلى مجموع المقالات
(Voir ci-bas انظر بالأسفل)
Site optimisé pour Chrome

dimanche 11 janvier 2015

Anthroposoufie, spirite anthroposophie 7

عندما نقاوم المحبة فنشجع الإرهاب في موسم سيدي علي بن حمدوش


   
هكذا إذن تجعل السلطات المغربية من موسم الصوفي سيدي علي بن حمدوش موسم الكراهية فتشجع بذلك أفسد ما في الإنسان بدعوى مقاومة مظاهر التفسخ الأخلاقي إذ هي لا ترى في الموسم إلا ملتقى للمثليين والعوانس وبائعات الهوى والشوافات!
ثم ها نحن نشتكي من تفاقم مظاهر الانحلال في مجتعاتنا وتعدد النزعات فينا للعنف والإرهاب! فكيف لا يكون ذلك والشرط وقوات الأمن تتبع من لا يعيث فسادا، لا يمد يده لنهب غيره أو قتله بما أنه لا بأتي إلا ما من شأنه أن ينمي مشاعر المحبة في البشر ؟
لقد تنامت الأخبار إلينا بأن السلطات المغربية شددت من مراقبتها لأهل مكناس وزائريها خلال الموسم السنوي لهذا الصوفي الكبير، وهو من أعلام البلاد إذ قيمته لكيرة في نفوس الشعب وباعه في الدين مما يُذكر فيُعتد به. 
إن السلط بالمغرب تأتي بمثل هذا التصرف الأخرق بدعوى أن فيه إخلالا بالأخلاق الحميدة، فهي تقاوم بالعنف الذي لا طائل منه مجرد ظاهرة ليس فيها إلا الحب والسلام عوض أن تحشد قواتها لمنع الاعتدات على هذه المظاهر السلمية السليمة، فتردع من يعيث حقا فسادا في الأرض.  أليس أحرى بها أن تتصدي للمظاهر المخلة حقا بالأخلاق، تلك التي تدعو لا لمحبة الآخر المختلف بل لكرهه إلى حد قتله والتمثيل به؟
تقول السلطات المغربية أن االانتقادات تعددت لأجل ما يتخلل الاحتفال الشعبي بالموسم من تواجد الشواذ به بعدد وافر بما أن الولي الصالح كان منهمو وهو الذي لم بتورع عن ارتداء الملابس النسائية في حياته ولم يتزوج قط رغم عظمة قدره في علوم الدين.  
إن المثليين ليعتبرونه بحق وليهم الصالح ويتبركون به وبمناقبه كما يتبرك غيرهم ببعض الأولياء الصالحين الذي فهموا حقا أنه ليس في الإسلام أي متنع للحب المثلي؛ ذلك لأن الشاذ جنسيا هو تماما مثل غيره من المسلمين المؤمنين، لا يختلف عنهم إلا لما أراده الله فيه من طبيعة جنسية لا مرد لها، فهي صبغة الله فيه.
لقد كان حريا بالسلطات بالمغرب الشقيق القيام بحملة اعتقالات، لا بين صفوف المماثلين أو ما يسمى بالمثليين الشواذ، بل بين من يمنعهم من تصرفات ليس فيها أي شي يعكر الأمن العام. فهم لا يمدون أيديهم للفتك بغيرهم، فلا يأتون إلا ما من شأنه تنمية المحية بين البشر. أليس إسلامنا دين المحبة والتآخي؟
لقد تعددت الشهادات بأن الدرك المغربي يبالغ في تتبع كل من يُشتبه فيه أنه مثلي أو مماثل النزعة وكأن في ذلك وصمة تصمه؛ ثم هو يتعمد مداهمة المنازل بحثا عنهم وقد حرم الإسلام  هتك أسرار الناس وأعراضهم؛ فهل هذا من الإسلام في شيء؟ ثم تتبجح المملكة المغربية بإسلام متسامح وتتعجب من تنامي الكراهية بين شبابها للجنس البشري ونمو النزعة فيهم للإرهاب!
لقد آن الأوان والعالم يعرف أخطر فترة من فترات تزايد الحقد للإسلام أن نتخلص من كل ما في عاداتنا وقاونينيا مما يسيء للإسلام فننتهي عن قمع هؤلاء المسالمين من زائري قرية المغاصين بضواحي مكناس وغيرهم! بل علينا أن نعمل جاهين على حمايتهم في فهمهم الصحيح للإسلام كدين محبة، مهتدين في ذلك بطريقة الولي الصالح ابن حمدوش، وهو من خريجي جامعة القرويين الشهيرة، أي من علماء الإسلام الحقيقيين الذي فهموا ملتنا حق فهمها فلم يلتزموا بمجرد النص المقدس، آخذين أيضا بروحه ومقاصده، لأن في مقاصد الشريعة الإسلامية لب لبابها كما بين ذلك في القرن الثامن هجري الإمام الشاطبي.   
هدانا الله للإسلام الصحيح وكف أيدينا ونيتنا خاصة عن الإساءة له دون أن نشعر، وقد حذر الرسول الأكرم من مثل هذه الإساةء الكبار التي هي أشد ضيرا بالإسلام من نكالة الأعداء به.  
نشرت على موقع أخبر.كم 
تحت عنوان :
هكذا نقاوم المحبة ونشجع الإرهاب في موسم “سيدي علي بنحمدوش”!