Mon manifeste d'amour au peuple 2/3
 




Mon manifeste d'amour au peuple 3/3


I-SLAM : ISLAM POSTMODERNE








Accès direct à l'ensemble des articles منفذ مباشر إلى مجموع المقالات
(Voir ci-bas انظر بالأسفل)
Site optimisé pour Chrome

mercredi 11 septembre 2019

Théâtrocratie et daimoncratie 3

أسئلة للمترشحين للرئاسية والتشريعية: هل تتعهدون ...؟

لم تف المناظرات التلفزية بما حملته من أمل عند المشاهدين رغم شديد اهتمامهم بها، فقد كانت فاشلة في إعطاء الفرصة للناخبين للإطلاع عما يفرّق بين المترشحين، خاصة في المواضيع الحساسة المسكوت عنها عامة رغم أنها لب لباب العيش المشترك الديمقراطي.
لهذا نعرض هنا، وبالفرنسية، على المترشحين للرئاسية والتشريعية، جملة من الأسئلة في أمور لها أهميتها عند التونسيات والتونسيين، لتجنب المترشحين الخوض فيها أو التعرض لها سطحيا أو حتى لتعمّد المغالطة بخصوصها.
من هذه الأمور التي فيها الضرر الكبير بالمجتمع، لا بسببها في حد ذاتها، بل لأجل تعاطيها بصفة ردعية بقوانين جزرية مخزية: القنب الهندي أو الزطلة، الذي غيّب في المناظرة تقريبا، أو كراهة المثلية التي تجاهلها الجميع، أو المساواة في الإرث التي تحلو المغالطة بخصوصها.      
سنقدم الأجوبة التي نحصل عليها إلى نهاية الحملتين الانتخابيتين ونعلق عليها، علما بأن انعدام الإجابة يكون دليلا على رفض الشفافية والنزاهة في الأخذ بقواعد العملية الديمقراطية بنبذ النقاش الحقيقي المفيد. ويقع نشر المقالة الشميلة في نهاية التشريعية، هنا وأيضا بالفرنسية، علما وأنه تعسّر نشر الأسئلة خارج هذه المدوّنة، ما يبيّن حقيقة حال حرية الرأي بتونس.


هذه إذن أسئلة عشرة لكل المترشحين لمسؤولية سياسية بتونس مع أمل أن تمكّن الأجوبة  الناخبين من الحصول على رؤية أوضح عن مرشحيهم وعن مستقبل البلاد. بذلك يكون انتخابهم، أيام الاقتراع، هذا الأمل في تونس الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل الناس، تونس الإناسة واحترام القانون والتماهي الناجح مع إيمانها مجددا في إسلام تنويوي، الدين الذي أفرز حضارة عالمية في عهده الذهبي. 


السؤال الأول :
    علما بأن المساواة التامة في كل شيء بين المواطنين هي ركن الديمقراطية الأساسي كما هي، في ذات الوقت، ومن مقاصد الإسلام، دين البلاد، وهي في المساواة التامة بين كل المؤمنين، لا فرق بينهم إلا بالتقوى،
    هل تتعهدون بإبطال عدم المساواة في الإرث بين الجنسين؟ 
السؤال الثاني :
    علما بأن تأشيرة المرور آلية مضمونة لاحترامها التام للضروريات الأمنية، وأن تعميم استعمالها، إذ يحتفظ بما يوجد حاليا، خاصة رفع بصمات مواطنينا من طرف سلط أجنبية، يعوّض هذا الانتهاك للسيادة الوطنية بتسليم فوري ومجاني لتأشيرة صالحة لسنة على الأقل دون تحديد للدخول ومع التجديد الآلي المضمون،      
    هل تتعهدون بالعمل على الحصول على حق التونسيين في التنقل بكل حرية، وهو من حقوق الإنسان الأساسية؟
السؤال الثالث :
    علما بأن تونس مرتبطة بأوربا بنيويا مع انعدام حقوق العضو فيها، وأن في عالمنا المعولم لا قيمة للسيادة الوطنية إلا داخل مجموعات متعاونة ومتكاتفة، وأن التجمّع المغاربي والعربي وكذلك الإفريقي بعيد المنال في الوقت الراهن ليكون فاعلا،     
    هل تتعهدون بعرض انضمام تونس للاتحاد الأوروبي؟
السؤال الرابع :
    علما بأن قراءة وتأويل القرآن مرتهنان اليوم بتفسير أكل عليه الدهر وشرب، وأن الفقه الإسلامي أصبح مهجورا تماما مثل التشريع الإسلامي، بما أنهما أفرزا مغالاة التزمت وإجرام داعش، 

    هل تتعهدون بالإذن بإعادة فتح باب الاجتهاد، التأويل الذي هو أسّ من أسس الإسلام الصحيح، وذلك في نطاق حرية التفكير والتعبير؟  
السؤال الخامس :
    علما بأن النظام التشريعي للعهد البائد لا يزال قائما رغم أن قوانينه ألغاها القانون الأعلى، أي الدستور، وأن القضاة يطبقون اليوم قوانين باطلة،   
    هل تتعهدون بتجميد تطبيق القوانين المخزية للديكتاتورية مع تسريع الإصلاح التشريعي الشامل حتى تكف القوانين الحالية عن خرق الدستور في الحقوق والحريات التي كرّسها؟ 
 السؤال السادس :
    علما بأن المثلية فطرة طبيعية، وأنه وقع فصل الكلام في أن لا القرآن ولا السنة الصحيحة يجرمانها خلافا لليهودية والمسيحية، إذ ما كان الإسلام معاديا للمثلية في أوج حضارته،    
    هل تتعهدون بإبطال تجريم المثلية دون تأخير؟
السؤال السابع :
    علما بأن الإسلام، من ناحية، لم يحرّم استهلاك الخمرة بل حرّم السكر وما ينتج عنه من مخامرة العقل وفقدان التصرف الرشيد، ما من شأن الاعتراف به الحمل على الشرب بدون مبالغة، إذ التحريم هو الذي يؤدى إلى المغالاة في كل شيء؛ ومن ناحية أخرى، يحمي التجارة ويضمن الحقوق الشخصية والحريات الخصوصية، بما في ذلك في شهر رمضان، لأن الصيام لله وحده وبدون مراءاة،          
    هل تتعهدون بإبطال القانون الخفي المتكوّن من مناشير عدّة سالبة للحريات ومخالفة للقانون، ومنها خاصة تلك التي تحدّ من حرية تجارة الخمرة أيام الجمعة وخلال شهر رمضان؟  
السؤال الثامن :
    علما أن القنب الهندي، أو الزطلة، ليس حقيقة من فصيلة المخدرات، فهو عقار لطيف، أقل ضررا من التبغ الذي يباع بكل حرية؛ بل إن له منافع صحية للمعالجة وفي الميدان الطبي، مما أدّى بالعديد من بلاد العالم إلى إبطال تجريم استهلاكه أو السعي إليه، كما تدعو إليه وتحث عليه منظمة الأمم المتحدة لأجل مزيد التحكّم في السوق التي أنتجها التجريم وفي الفساد الذي تحدثه في المجتمع،      
    هل تتعهدون بإبطال تجريم القنب الهندي (الزطلة) وذلك بحذف هذه المادة من قائمة المخدوات المعتمدة في البلاد؟ 
السؤال التاسع :
    علما بأنه لا يكفي القول بأن العلاقات الديبلوماسية مع سوريا لم تنقطع لضحالة العلاقات الحالية وانعدام التعاون في أهم ملف ثنائي، ألا وهو الخاص بالجهاديين التونسيين على الأراضي السورية،    
    هل تتعهدون بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا على مستوى السفارة وبالتعاون مع سلط هذا البلد في ملف الإرهابيين التونسيين؟ 
السؤال العاشر :
    علما بأن دولة إسرائيل، لئن تواصل التعنّت في رفض الشرعية الدولية، وهي الأرضية الوحيدة الصحيحة لإرساء السلام بفلسطين، فذلك للتعلل برفض العرب الاعتراف بها، رغم أن الفلسطيننين فعلوا ذلك وأن شرعية الأمم المتحدة لسنة 1947 هي بطاقة ولادة لإسرائيل كدولة تؤأم للدولة الفلسطينية،    
    هل تتعهدون بإرساء علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، الدولة المعترف بها عالميا، وذلك لأجل إنجاح فرض المشرعية الدولية عليها للوصول، أخيرا، إلى ميلاد دولة فلسطين لها سيادة تامة، كما يقرّره القانون الدولي الذي لا بد من العودة إليه وتطبيقه بحذافيره؟